- Get link
- Other Apps
- Get link
- Other Apps
فهرس الكتاب
بطلان
العالم
الفصل
الاول : فى الحياة الفانية والحياة الباقية
الفصل
الثانى : فى ان هذه الحياة ليست نصيبا لنا
الفصل
الثالث : فى اننا غرباء على هذه الارض
الفصل
الرابع : فى حقيقة الموت
الفصل
الخامس : فى خداع الدنيا وغرور الحياة
الفصل
السادس : فى ان ظاهر الدنيا خلاف باطنها
الفصل
السابع : فى انه لا سعادة فى العالم
الفصل
الثامن : فى سرعة زوال هذه الحياة
الفصل
التاسع : فى فناء المجد العالمى وبطلانه
الفصل
العاشر : فى سرعة اضمحلال امجاد العالم
الاستعداد
للموت
الفصل
الحادى عشر : فى ضرورة الاستعداد للموت
الفصل
الثانى عشر : فى عبر الموت
الفصل
الثالث عشر : فى عبرة زيارة المدافن
الفصل
الرابع عشر : فى عبرة الابدية
الفصل
الخامس عشر : فى انتقال الصالح
الفصل
السادس عشر : فى موت الاثيم
الفصل
السابع عشر : فى ان توبة الخاطئ عند الموت لا تقبل غالبا
الفصل
الثامن عشر : فى ان يوم الموت يأتى بغتة
الفصل
التاسع عشر : فى وجوب اغتنام الفرصة
القيامة
من الاموات والدينونة
الفصل
العشرون : فى قيامة الاموات
الفصل
الحادى والعشرون : فى يوم مجئ الرب العظيم الثانى
الفصل
الثانى والعشرون : فى الدينونة العامة
الفصل
الثالث والعشرون : فى افتضاح المنافقين
الفصل
الرابع والعشرون : فى صعوبة الانفصال الابدى
الفصل
الخامس والعشرون : فى النهاية المريعة
الفصل
السادس و العشرون : فى انه لا رحمة بعد الحكم
الفصل
السابع والعشرون : فى صعوبة العذاب الابدى
الفصل
الثامن والعشرون : فى الابدية المخيفة
الفصل
التاسع والعشرون : فى سعادة الابرار ومجد القديسين
الفصل
الثلاثون : تأملات روحية
بعض اقوال الاباء المذكورة فى هذا الكتاب
" لا
تقل ان بيتك هو ملكك لانك ورثته من ابيك لان ذلك يدل على ان اباك جاز فيه وتركه
ومضى , وهكذا انت تجوز فيه وتتركه لابنك وهو ايضا يعبر فيه ويتركه لغيره "
(القديس اغسطينوس)" امر
موتنا اكيد لا ريب فيه فان الطفل حين ولادته لا يعرف من امر مستقبله شيئا ايكون
غنيا ام شقيا ولكن امر واحد يعرف عنه بكل تأكيد هو التزامه بان يموت "
(القديس اغسطينوس)
" يارب
انك خلقتنا لك ولا نزال معذبين الى ان نستريح بك " (القديس اغسطينوس)
" ان
كثر عليك التعب فاذكر الجزاء " (القديس اغسطينوس)
" ان
الله باخفائه عنا يوم انتهاء حياتنا قد خصنا برحمة جليلة اذا انه بذلك يلزمنا
المواظبة والسهر على نفوسنا بلا ملل " (القديس اغسطينوس)
" ملكنى
ذاتك ايها الخير السامى الذى لا خير سواه واسعدنى بك يا ينبوع السعادة الكاملة
روحى تشتاق اليك جدا ولذلك هى ذابلة الى ان ابلغ اليك يا حياتى المحبوب , فلا تخفى
وجهك عنى العلك تقول لا يرانى بشر ويعيش امتنى يارب وابصرك دعنى اراك واموت عن
العالم " (القديس اغسطينوس)
" ياله
من جنون عظيم وهو انك تخاف من ان تتوب لئلا تقضى الحياة القصيرة معارضا لشهواتك
ولا تخاف من ابدية النيران , فان كنت تحترس احتراسا عظيما من الموت ومن مرض لا
يدوم سوى زمانا يسيرا فلم لا تحترس لكى تتجنب موتا وعذابا يبيقيان " (القديس
اغسطينوس)
" انه
بكل وجه من الحق تتعذب النية الشريرة ولو لم يلحقها الفعل الشرير فينتج اذا انه ان
مات انسان فى خطية يكون راغبا فى فعلها الى الابد لو اتفق له ان يحيا الى الابد
فان الله سيعذبه الى الابد " (القديس اغسطينوس)
" اننا
لا يمكن ان نقول ان النفس حية حيث تكون منفصلة من النور الالهى ولا الجسد ايضا
يكون حيا وهو موضوع تحت العقاب الابدى " (القديس اغسطينوس)
" ان
عدم مشاهدة الله هى اشد من كل نيران جهنم " (القديس يوحنا ذهبى الفم)
" قد
سررت باللذات الزائلة زمانا يسيرا ستعذب ههنا زمانا طويلا " (القديس يوحنا
ذهبى الفم)
" الله
يحتمل فى هذا الزمان اثام الناس بطول اناة لان الابدية بتمامها فى قبضة يده
فيقاصصهم بها , صبور لانه ابدى على انه تعالى اذا ما صبر فانه يصبر كاله واذا ما
عاقب فى الجحيم فانه ايضا يعاقب كاله " (العلامة ترتليانوس)
" اننى
اشاهد الله عن قريب يدعونى اليه اما انا فمن دون خوف اقبل نحو الموت لانى واثق من
صلاح الله غير المتناهى " (الانبا باخوميوس)
بعض
اقوال المؤلف
اكمل
نصيب للمؤمنين هو ان يكونوا فى بيت الآب الحنون نائلين الاجتماع الذى لا يعقبه
فراق فى البيت السماوى
كفى
بالقديسين ان يتمتعوا بالوجود فى حضرة الله , فهذا هو منتهى الفخر والمجد والسعادة
التى تفوق كل سعادة
الله
لم يخلقك للارض بل للسماء , لم يخلقك للفانى بل للباقى
ان
كنت تحرص على الاشياء التى لا تضمنها , فكيف لا تحرص على ذاتك مع علمك الاكيد
بموتك
الموت
حرب شديدة لا يقوى على الدخول في ميدانها الا كل جندى عاش متسلحا بالفضائل
عطاء
الحياة الابدية للنفس المختارة هو اعظم من استحقاقها لانه سيكون بنسبة جود الله
وسخائه
الابدية
لا نهاية لها , فهى ما لا تدركه عقول المخلوقات
فى
الابدية سيعترف كل خاطىء بفظاعة الشر الذى ارتكبه وهو لم يكن يدرى انه شنيع
اعتبر
نفسك غريبا مهما كان لك من المجد والغنى , وثق انك منطلق الى اب غنى والى ديار
مخصبة ذات منظر بهى
اسماء
الناس مكتوبة على صفحات الماء فهى تمحى سريعا وتزول من اذهان خلفائهم ولا يبقى لهم
ذكر بين الناس
الناس
حول الدنيا يسجدون وبها يتغنون ومجدها يعشقون ولا يعرفون ان فى داخلها الفساد
والمنون
كيف
لا يحب المؤمن الانتقال وهو يعلم انه سيشاهد الله تعالى
الخاطىء
يشعر حين الموت ان كل ما تعب فيه للعالم كان باطلا , وقد ذهب هباء منثورا
ليس
من حى تراه الآن فى الوجود الا ولاجله نهاية , ولا يعيش انسان الا ويزول فقبلك كان
قوم من البشر مثلنا وكانوا يحبون الحياة كما نحبها نحن , ولكن لما انصرم حبل حياتهم لحقوا بمن
سبقهم وضمتهم الارض كما ضمت اسلافهم
لا
تدع عيناك تنظران الى كل ما تريانه فى ارض العبور , ولا تجعل قلبك يتعلق بشىء منها
كل
شىء بطبيعته يطلب مركزه الاول ويميل اليه , هكذا ينبغى لنفوسنا ان تحن للسماء
وتشتاق للاله , لان السماء مسكنها الابدى والله مصدرها التى خرجت منه
عبثا تقود نفسك الى حيث الملاذ العالمية لتريحها وتشبعها
فهى لا تستريح الا اذا استقرت فى حضن مبدعها , خلق الله كل شىء لاجل الانسان وخلق
الانسان لاجله وحده
Comments
Post a Comment